متابعة غيابات التلاميذ و مواظبتهم

عرض من إعداد و تقديم : السيد عز الدين آيت عبد الله مفتش الإدارة وزارة التربية الوطنية

من مهام مستشاري التربية والمستشارين الرئيسيين للتربية في مؤسسات التعليم الثانوي.
القرار رقم 171 المؤرخ في 2/3/91

 إن تمعنا في المواد التي تضبط هذه المهــــــام ، نجد ما يشير بدقة للدور الأساسي لمستشارالتربية والمستشارالرئيسي للتربية في عملية مواظبة التلاميذ ومحاربة الغيابات .

*المادة (2) : الانضباط  والمواظبة  من المهام الرئيسية  لمستشارالتريبــــــة  والمستشار الرئيسي للتربية.

*المادة (7) : تؤكد المهام التربوية والبيداغوجية للمستشار.

*المادة (8) : إظهار قدرات التلميذ وتنميتها من مهام مستشاري التربية.

*المادة (9) : الانضباط والمواظبة لا تقتصر على التلميذ بل تلزم مستشاري التربية بالدرجة الأولى.

من مهام مستشاري التربية والمستشارين الرئيسيين للتربية
في مؤسسات التعليم الثانوي.
القرار رقم 171 المؤرخ في 2/3/91

*المادة (14) : مواظبة  وانضباط  التلميذ تخص  جميع الجوانب  ولا تقتصر على محاربة التأخر والغياب عن المؤسسة.

*المادة (16) : مهام مستشاري التربية تتعدى الإشراف على مواظبة التلميذ فيما يخص دروسه ، بل تتعداها للمحافظة على صحته وأمنه.

المادة (19) : إن عملية الانضباط ومحاربة الغياب ، لمستشاري التربية

شركاء آخرين للقيام بها ، هؤلاء هم مساعدي التربية بالدرجة الأولى.

المادة (24) : إن مستشاري التربية لا يعملون  بمعزل عن جماعة  التربيــة

 وأن التبليغ والاتصال ينطلق من المدير نزولا ويعود المدير صعودا .  

*المادة (29) : العملية التربوية أكبر من أن تقتصر على ضبط الغيابات بل لمستشاري التربية مهام عديدة اجتماعية وإدارية وكلها تصب في خانة خدمة التلميذ.

من مهام مساعدي التربية و الشروط عمله
القرار رقم 832 مؤرخ في :13/11/1991

المواظبة وضبط الغيابات ومعالجتها ..........هي إحدى قضايا العمل التربوي الواسع في داخل المؤسسة التربوية .......وهي قضية تدرس وتعالج من أطراف تربوية عديدة من ضمنها مساعدي التربية،هؤلاء ليس بالضرورة تلقيهم أوامر دوما من الأعلى

فلمساعدي التربية ما يقومون به ، وما يقولونه أيضا ، ونستشف ذلك من خلال قراءة بعض المواد المحددة لمهام مساعدي التربية .

من مهام مساعدي التربية و الشروط عمله
القرار رقم 832 مؤرخ في :13/11/1991

*المادة 3 ... من أهم مهام مساعدي التربية تأطير التلاميذ وتنظيم مختلف نشاطاتهم .

*المادة 5 ... يتلقى مساعدو التربية التعليمات من مستشار التربية ون/م/ للدراسات ومدير المؤسسة

* المادة 6 ... لمساعدي التربية مهام تربوية وبيداغوجية وإدارية ،يربون من خلالها التلاميذ ويوجهون عملهم وينشطونهم .

 * المادة 8 ... تنظيم حركة التلاميذ ، ضبط سلوكهم ،تعليمهم حسن المعاملة ، السهر على أمنهم وصحتهم كلها مهام لمساعدي التربية.

من مهام مساعدي التربية و الشروط عمله
القرار رقم 832 مؤرخ في :13/11/1991

 * المادة 9 ...تأطير النشاطات التربوية ولثقافية والرياضية من مهام مساعد التربية وهي إحدى أساليب دفع التلميذ للمواظبة ونبذ الغيابات .

* المادة 11 ... العمل التربوي يعتمد الرفق بالتلميذ ، وليس معاقبته وهو جانب أساسي في سلوك مساعد التربية ، لايجب أن يهمله .   

* المادة 14 ...لمساعد التربية أعمال تربوية وبيداغوجية

*توجيه التلاميذ في أعمالهم .

*مراقبة انجاز الواجبات جلال فترة المذكورة والمداومة .

*المشاركة في حراسة الامتحانات .......................الخ

من مهام مساعدي التربية و الشروط عمله
القرار رقم 832 مؤرخ في :13/11/1991

* المادة 16 ...تفعيل المواظبة وضبط الغيابات من أهم أعمال مساعدي التربية .

* المادة 24 ...تشمل خدمات مساعدو التربية بالإضافة إلى ما سبق ذكره في المواد السابقة أنهم يشاركون في النشاطات الاجتماعية والتربوية وكذا أعمال السكرتارية .

وفي هذا كله إشارة إلى أن مساعدي التربية لهم دور واسع في العمل التربوي ، عكس ما يتوهم بعضهم من أن المشرع  قد همشهم.

*مفهوم المواظبة:

*التزام التلميذ بالحضور وفق استعمال الزمن الأسبوعي المسلم له.

*الالتزام بالانضباط خلال الحضور للمؤسسة .

*استغلال فترة الاستراحة وتميزها عن فترة المذاكرة أو الالتحاق السريع

بالقسم.

*الحضور المنتظم للمكتبة، بدل الانعزال في زوايا مختلفة من المؤسسة .

*الالتزام بالحضور لساعات الدعم المبرمجة خارج الحصص الرسمية والغير رسمية .

*الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المؤسسة بدل خروجهم للشارع في حالة غياب الأستاذ ، بحجة أن المؤسسة ضيقة أ وانعدام المحلات.

* تفعيل حصة المذاكرة بدل جلوس التلاميذ في حلقات الثرثرة دون تكليف أنفسهم فتح محافظهم .

* تفعيل العمل داخل المكتبة باعتبار هذه الأخيرة المكان المناسب للمطالعة وانجاز البحوث .

*المشاركة والاندماج في النشاطات الثقافية والرياضية ،وتكون بلا شك بمقدار درجة التحسيس التي تلقاه التلاميذ من مستشاري التربية ومساعديهم.

* مفهوم الغيــــاب:

*بعيدا عن الخوض في المفهوم اللغوي لكلمة غياب، الغياب هو عدم حضور التلميذ للمؤسسة.

*عدم الالتحاق بالقسم في الوقت المناسب هو غياب، ففي الكثير من المرات نسجل استراحة طويلة على حساب الحصص الدراسية.

*إخراج التلميذ خارج المؤسسة في حالة غياب الأستاذ في حصص ليست الحصص الأخيرة من الفترتين الصباحية أو المسائية، يعتبر غيابا للتلميذ. *عدم تفعيل حصص المذكرة يعتبر غياب أيضا .

*عدم الحضور لحصص الدعم بإيعاز من التلاميذ أنفسهم، أو باللامبالاة من الإدارة ، هذا يعتبر غياب أيضا .   

* كثيرا ما نسجل حضورا محتشما للتلاميذ، إن لم نقل شبه منعدم في النشاطات الثقافية والرياضية ومرد ذلك لسلبية الطاقم الإداري وتربوي، ونظرة هذا الطاقم للنشاطات على أنها ليست ذات بال.....وعدم الحضور في النشاطات يعتبر غيابا كذلك.

*تنبيـــه : الغياب المقصود في عرضنا هذا أكثر من غيره، هوغياب التلميذ عن المؤسسة .

*غابات الموظفين( الأستاذة ) ومدى تأثيرها على مواظبة التلاميذ :

*الأسباب:

1/ قد تكون الإدارة سببا في غيابات الأستاذ، إذا لم تراعي العقلانية في ضبط استعمال الزمن وربطة بظروف الأستاذ الاجتماعية قدر الإمكان.

2/ عدم وجود عقوبات مسلطة من الوصاية عندما تبلغ بغيابات الأستاذ وان وجدت فهي متأخرة وحيث تكون فقدت فعاليتها .

3/الشهادات الطبية أصبحت مبررا شائعا للغياب، وبشكل مبالغ فيه لدى بعض الأساتذة الذين لا يقدرون المسؤولية .خاصة أن قيمة الأجر اليومي المخصوم أقل مما يتقاضاه بعض الأساتذة من نشاطــات يمارسونها خارج المؤسسـة التربويــــة.

*انعكاسات الغيابات عن مواظبة التلاميذ :

معاناة التلميذ من تأخر في الدروس .

ـ تعويض مبالغ فيه من قبل الأساتذة المتغيبين والراغبين في التعويض، حيث يصبح التعويض غير مجدي إذا لم يتم في الآجال المعقولة والقريبة .

ـ كثيرا ما نجد الأستاذ كثير الغيابات علاقاته مع تلاميذ لا ترقـــى للمستوى المطلوب ، الأمر الذي يؤدي بالتلميذ للنفور من مادتـــه

*طرق العلاج المتوفرة لدى الإدارة

1/ - التوعية بالانعكاسات السلبية للغيابات على مواظبة التلاميذ .1

2/ - التشهير بالغيابات من خلال تعليق إحصائيات لغيابات كل أستاذ داخل قاعة الأستاذة قد تكون ذات فائدة في بعض الحالات لاستثنائية .

3/ - الاستفسارات التي قد توقظ البعض من الأساتذة وتحرجهم .

4/ - الخصم من الراتب بالرغم من عدم جدواه لدى بعض الأساتذة .

5/ - طلب إنذار من الوصاية ليسلط على أساتذة معينين .

أنواع غيابات التلاميذ وأسبابها:

أ/ - أنواع الغيابــــــــات:         

*غياب ناتجة عن المرض والأحداث العائلية وهي ما نسميه بالغيابات القانونية .

* عزوف التلميذ عن الدروس بشكل كلي أو جزئي ، وكذا التأخر المتعمد أو الهروب من بعض الدروس دون غيرها أو الهروب من الداخلية وهو ما نسميه بالغيابات المعتمدة .

* غياب بفعل الطرد من طرف الأستاذ أو أحد أفراد الطاقم الإداري.

وهي ما نسميه بالغيابات المفروضة على التلميذ وهذا مخالف للقانون .

*وكل الغيابات السابقة تستلزم حضور الولي شخصيا أو تقديم مبرر مقبول كالشهادة الطبية أو رسالة موقعة من ولي أمر التلميذ . دون هذا لا يسمح للتلميذ بالدخول للقسم .

أنواع غيابات التلاميذ وأسبابها:

 *هــــــــام:

إن طرد التلميذ من أي طرف داخل الثانوية يعتبر إجراءا عقابيا غير محسوب العواقب ، وهذا ممنوع قانونا . والمطلوب البحث عن بديل للرد

ب/ - أسباب الغيابـــــــــات :

ب/ - أسباب الغيابـــــــــات :

أسباب تربوية ونفسيـــــة:

نظرة التلميذ لبعض المواد أنها ثانوية

يأس التلميذ من النجاح بسبب ضعف نتائج الدراسية .

أساتذة لم يكونوا أهلا للتدريس بسبب قلة الخبرة البيداغوجية .

ظاهرة العنف اللفظي أو الجسدي من المربين [أساتذة، إداريين ] التي لم يستطع التلميذ مواجهتها بشكل مباشــــر.

عدم وعي التلميذ بأهمية الدراســــــة .

       *أسباب تقنيــــة:

- توقيت زمني لا يلائم التلميذ من الناحيــــة التوفيق بين أوقات الدراســـة وأوقات الراحة كالبعد عن المؤسســة ، وصعوبـــة النقل .

 *الأطراف الفاعلة في متابعة الغيابات :

إن التلميذ كمواطن له من الحقوق أكثر مما له من الواجبات في سن المراهقة ، إذ نجد أن مسؤولية مراقبة غيابا ته والتبليغ عنها تتحمله إدارة المؤسسة والمتمثلة بشكل أساسي في الاستشارية وما تتألف منه من طاقم ، بدءا بمستشاري التربية ، ويليهما مساعدو التربيــة ، ضف لذلك مستشار التوجيه وماله من دور تحسيسي في دراسة الغيابات ومعالجتها ، وكذلك الأساتذة الذين يقضون جل وقت الدراسة مع التلميذ ، وأخيرا دور الأولياء الذين لهم دور في مراقبة أبنائهم خارج المؤسســـة بحكم المدة الزمنية التي يقضونها معهـــم.     

دون أن نهمل عملية التنسيق بين الطاقم الإداري من جهة، والتربوي من جهة أخرى لتدارس الغيابات الحاصلة وأسبابها وطرق علاجها من خلال لقاءات تتم على مستوى المؤسســـة وضمن مجالس مخصصة لهذا الغــــرض .

التعويض كأسباب لعلاج أثار الغياب ولو جزئيــــا:

من النتائج السلبية للغيابات تأثيرها على المردود الدراسي للتلميذ وقد نجد في التعويض جزءا من الحل وليس كل الحل .

حيث يمكن برمجة حصص استدراكية للتلاميذ المتغيبين تحت ظروف مختلفة تم ذكرها سابقا لكن لا يوجد لدى الأستاذ متسع من الوقت للتعويض ،قد تكون حصص .

التعويض قليلة الجدوى مع كثافة الحجم الزمني للتلميذ وكثرة الواجبــات التي نلزم بها هذا الأخير، على مدار الأسبوع .

وقد بينت الدراسات المختلفة نسبية المردود الدراسي الذي نحصل عليه من حصص التعويض ، ولذا فلا بديــــل لمعالجة الغيابات إلا اعتماد أساليب أخرى سنأتي على ذكرهــا لاحقـــا .

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

1)- قوائم التلاميذ :

 إحصاء التلاميذ يتم بدءا من القوائم التي يبلغ بها كل طرف من الإداريين والأساتذة ، والتبليغ المتواصل على أي تغيير يحصل على هذه القوائم.

2)- ورقة الغيابات :

  وثيقة يشرف علي مراقبتها مستشار التربية في كل ساعة ومن خلالها يمكن التعــــرف على :

التلاميذ الغائبين.

التلاميذ الذين لازالوا في حالة غياب.

تلاميذ التحقوا برخصة منه.

تلاميذ يمكن أن يكونوا تسربوا للقسم دون رخصة من مستشارالتربية.

 *  هــــــــــام :  ورقة الغياب يحملها أشخاص مكلفون بها بشكل رسمــي ولا تسلم  لغيرهم.

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

3)- رخصة الدخول:

 تمنح من قبل مستشارالتربية للتلميذ لأجل الدخول للقسم أو قاعة المداومة

 أو المذاكرة أو المطعم أو المرقد أو قاعة التمريض .

     * هــــــــــام : 

* مستشار التربية هو الذي يقدر مدى صحة الإعذارات التي يقدمها التلميذ عن غيابه.

* رخصة الدخول دفتر المراسلة تجنبا لمشاكل قد تحدث بين الأستاذ والإدارة.

* استعادة رخصة الدخول من التلميذ داخل القسم ، تؤكد على التحاقه بقسمه.

* على الأستاذ أن يدرك بأنه بدون رخصة دخول، لا يسمح  للتلميذ حضورالدرس مهما كان هذا الدرس مهما في نظر الأستاذ.

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

8)- سجل المداومة :

تسجل فيه غيابات تلاميذ القسم المداوم عند غياب الأستاذ .

9)- التقرير اليومي :

 تسجل فيه غيابات التلاميذ اليومية وتذكر فيه أسباب الغياب :

         - شهادة طبيـــــــــــــة.

         - خروج رفقة ولي الأمر.

         - تواجد التلميذ بالمستشفى .

         - وفاة أحد الاقارب .

         - الإقصاء المؤقت بقرار من المجلس التأديبي .

         - التبليغ بالإشعار الأول والثاني أو الإعذار .

         - غياب دون مبرر .

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

10)- دفتر المراسلة :

 وثيقة صلة بالأولياء لها عدة أدوار من ضمنها- إطلاع الأولياء على غيابات أبنائهم ، وتذكير الأستاذ والتلميذ على حد سواء بالغيابات الحاصلة .

11)- بطاقة بيانية لنسبة الغيابات:

 من خلال هذه البطاقة تترجم الغيابات الشهرية بيانيا لكل قسم لنتأكد من الأقسام التي تسجل أكبر نسبة غياب ، والفترة التي تحدث فيها هذه الغيابات لأجل معالجة الظاهرة .

النظام الإداري لتسيير الغيابات
 ( الوثائق المعتمدة في ضبط الغيابات )

 *هــــــــــام :

لا تقبل المبررات الصادرة عن الجمعيات الثقافية والرياضية التي تنشط خارج المؤسسة ، وولي الأمر هو الوحيد المخول قانونا تبرير غيابات أبنائه .

 * استغلال السجلات والمطبوعات لمعالجة الغيابات :

إن الهدف من تسجيل الغيابات  وتجميعها في  وثائق مختلفة هو استثمارها  مستقبلا  وتحديد المسؤوليات .

* مراحل متابعة الغيابابت :

           - رصد الغيابات في سجل الغيابات .

           - إشعار الأولياء في الوقت المناسب .

           - التلاميذ الذين لم يلتحقوا تسجل غياباتهم في اليوم الموالي باللون الأحمر على ورقة الغـيابات .

           - تواصل الغيابات يستلزم البدء في إرسال الإشعارات : الأول ثم الثاني يليه الإعذار( المضمون) ثم الشطــــب( القرار الوزاري رقم ، 833 المادة 21  المؤرخ في 13/11/91 ) .

           -  ثلاث غيابات متقطعة غير مبررة في الشهر تستلزم إنذارا كتابيا، نسخة لولي الأمر ونسخة في ملف التلميذ

           - الغيابات الكثيرة والمتقطعة تلزم التلميذ بالمثول أمام المجلس التأديبي .

           - الغياب الغير مبرر عن الفرض أو الاختبار يقابله علامة الصفر .

           - الغياب المبرر عن الفرض أو الاختبار يستلزم إعادة الامتحان

•طرق معالجة الغيابات
 بناءا على عدد الغيابات المسجلة

ـ إحصاء التلاميذ المتعودين على الغيابات .ـ

ـ استدعاء الأولياء والتحاور معهم .

ـ البحث عن الأسباب من أفواه الأولياء وكدا الاستاد الرئيسي .

ـ دراسة الحالة الاجتماعية ( يتيم ، طلاق الوالدين ، كفالة ...)

ـ علاقة التلميذ بأساتذته وعلاقته بزملائه .

ـ أمراض عصبية ، عقدة نفسية من إعاقة ما ، تستدعي تدخل المجلس الصحي .ـ

ـ دمج التلميذ داخل قسمه بتحميله مسؤولية ما ، كرئاسة أحد النوادي .

ـ تجنيد الأساتذة لمساعدة التلميذ المتغيب في تدارك دروسه .ـ

    * هـــــــام : الغيابات  المتكررة  والمتقطعة  قد تلزم التلميذ الداخلي  بالفصل من الداخلية ،  بناءا على مجلس تأديبي .

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

- الإجراءات العقابية لمعالجة ظاهرة الغياب ليست حلا ولا بديلا عن الوقاية ، والتكفل التربوي ، فالطرد والفصل لتلميذ غير منضبط وغير مواظب ، لا يمكن أن نسميه نجاحا ، بل هو فشـــــــل للجماعة التربوية  بما فيها أسرة التلميذ نفسها ، وعليه فمن الضروري والمفيد أن تتخذ الأســـرة التربوية بالمؤسسة مجموعة من التدابيرعلها تقضي على الغياب أو التقليل منه ، ومن ضمن هذه التدابير :

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

- التسييــــــــر الإداري  و التربوي وفق معايير علمية حديثة باعتماد أسلوب التدابير والإدارة (المناجمنت )

فمستشار التربية يمكن أن نتقي له من علم التسييرالإداري أحد الأساليب المسمى - التسيير بالمشاركة - إذ يقوم ضمن مجموعته ( مساعدي التربية ) لحــل إشكالية مطروحة ولتكن البحث عن إيجاد حل لتفشي ظاهرة الغياب  بإتباع الخطوات التاليـــــة :  

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

- يبحث عن الحلول القصوى  للمشكلــــــة .

- يتبنـــى مصلحـــــــــــة التلميذ .

- اعتماد قرارات جماعيــــــــة .

- يلعب دور المشجع لمجموعته .

- التركيز على المشكل ، لا على الأشخاص .

- يتميز بالدينامكيــــــة وروح الجماعــــــة .

- الالتزام بالقرارات المتخذة.

- ميال للمبادرة والإبـــــــــداع .

- لا ينكر حدوث أزمات  ولا يسمح  أن تكون هذه الأخيرة موضوع  قلق له مادام  مصرا على إيجاد حل لها.

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

2)- تكثيف وسائل الإعلام  والإتصال ،  وفتح  قنوات الحوار على جميع الأصعدة ( مساعدي التربية ـ الأساتذة ـ مندوبي الأقسام ـ الأولياء  ................) .

3)- إثارة إشكالية ( الحقوق- الواجبات) لدى التلميذ. إذ المطلوب منا أن نقر لهذا الأخير بان له حقوق على مؤسسته ومسيريها مثل :

- توفير له جو ثقة من لحظة دخوله إلى المؤسسة إلى غاية خروجه منها .

- أن نجعل أستاذه يدرك أن دوره لا يتوقف عند تلقين الدروس .

- أن نجسد لديه أن المساعد التربوي هو اسم على مسمــى ولم يكن في يوم ما حــــارسا بالمفهوم السلبـــي والغير تربوي للحراسة .

- نوفر له وسائل العمل – مخابر مجهزة – نادي الإعلام لتطبيق الدروس – مكتبة ثريـة بالكتب القيمـــــة .

- تنظم له دورات رياضية ونشاطات فكرية ومعارض تحببه في مؤسسته بدل نفوره منها .

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

وبمقابل كل ذلك ، نعقد جلسات مع التلميذ لإقناعه بواجباته المتمثلة في النقاط التالية :

أن المؤسسة ملكه قبل أن تكون لغيره .

أن مؤسسته في حاجة إليه وغيابه يضر بها أيضا كما يضر به .

أن نقدم له أدلة ملموسة على أن  ما استفاد من مؤسسته ،  أكبر مما قدمه هو لها ،  وهو مطالب  برد الجميل مقابل الحقوق التي تحصل عليها .

نطالبه بالاندماج في القنوات التي يطرح من خلالها كل مشاكله والتي قد تكون أهم أسباب غياباتــــه المتكررة :

بالاتصال بمندوب القسم .

الاتصال بالأستاذ الرئيسي لقسمه .

الانفتاح على مستشار التوجيه المدرسي والمهني .

    * نطالبه بأن يكون عنصــرا فعـــالا ضمن زملائه ، أن لا يتقوقع على نفسه وأن يشارك  في النشاطـــات التربوية ، الثقافية والرياضية  المقامة داخل المؤسسة .

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

 * هــــــــــام  :

لا صعوبة  في  إقناع  التلميذ  بواجباته،  بمجرد أن يسجل في ذهنه مواقف صادقــة ممن  يحيطون به، بدءا من مستشار التربية، مساعدي التربية، الأستاذ، مستشار التوجيه المدرسي، الناظر ولما لا المدير الذي هو ملزم بالنزول من برجه العالي وأن يكون أكثر قربـا من التلاميذ.

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

  4- نذكر عناصر أخرى قد تكون ذات تأثير فعال في عزوف التلميذ عن الالتحاق بالمؤسسة بدرجات متفاوتة :

  * المبالغة في تطبيق الإجراءات التشريعية لمحاربة الغياب بدل إعطائها روحا إنسانية.

  * فتح فضاءات للتآخي والتسامح الذي لا يخرج عن نطاق السيطرة ، ضبط التلميذ  وإلزامه على لمواظبة في دروسه .

  * توفير شروط ملائمة لتحسين هياكل الاستقبال :  قاعات ، مخابر تدفئة ، نظافة ، مرافق للنشاطات الثقافية والرياضية………الخ

  * برمجة محاضرات ولقاءات  مع التلاميذ تصب في خانة نوعية التلميذ بانعكاس ظاهرة الغيابات المتكررة على مستقبله.

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

  * احترام شخصية التلميذ وعدم تقزيم دوره  في كل ما يجري داخل المؤسسة .

   * نجعل الأستاذ يدرك أنه عنصرا فعالا في جعل التلميذ لا يغيب عن دروسه وذلك بمقدار جودة ما يقدمه .

  * نلزم جميع العاملين بالمؤسسة بتطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين التلاميذ حتى لا ينفروا من مؤسستهم .

  * أن يدرك الطاقم الإداري أن التوجيه المدرسي الخاطىء للتلميذ ينفره من الدراسة .

  * مجالس الأقسام الفصلية وكذا الشهرية تدرس، كما نعلم وضعية القسم من جوانب عديدة ونأمل أن تكون متابعة، إحصاء الغيابات والبحث عن علاج للظاهرة من ضمن أكبر انشغالات هذه المجالس.

  * كثير من الأطراف ترى أن وجود التلميذ هو عبء ثقيل عليها ، وهي حقيقة لا يمكن نكرانها ، وعلى الجميع أن يدرك أن التلميذ هو المحور الأساسي في العملية التربوية وكثير من التلاميذ لاحظوا هذه الظاهرة المقيتة ، منهم من دخل في صراع مع أساتذتهم ،  مساعدي التربية وغيرهم ومنهم من وجد الحل في الغيابات للهروب من المؤسسة .

علاج ظاهرة الغيابات بمنظـور تربـوي

  * الامتحانات الغير مدروسة قد تصبح كالسيف المسلط على رقاب التلاميذ ، تدفعهم للتمرد وبالتالي للغياب .

  * لم يألف التلميذ إلا أسلوب الأمر والطاعة دون أن يسمح له بالحوار مع أساتذته وموظفي الإدارة ، والنهاية الفرار من السجن إلى رحاب الشارع وما يقدمه هذا الأخير من شرور لا تخفى علينا .

  * تفعيل المجلس الصحي ، فكثيرة هي حالات الغياب الناتجة عن أزمات صحية،  نفسية وجسدية لا تعالج إلا ضمن المجلس الصحي.